من الخوف إلى الرجاء- ترنيمة للسلام والأمل
المؤلف: عبدالرحمن العمري07.31.2025

من رحم المعاناة، أي أرض قاسية قد أنجبتك، وأي مصير ينتظرك؟!
الأفق كله يئن تحت وطأة الدمار، تتصاعد منه ألسنة اللهب، وتتناثر فيه الجثث الممزقة.
أيعقل أن يكون الدم هو الإرث الأخير، ما تبقى لنا من زمن مضى، زمن الحب والأشعار العذبة؟
أيرضيك أن تكون نهاية الأوطان على هذا النحو، باسم الدين تُراق الدماء، وتنتشر الأشلاء، ويكثر القتل والانتحار؟!
لحظة تروٍّ من فضلكم، لنتوقف برهة، ونهرب من هذه الدوامة المرعبة من المخاوف التي تجتاحنا بسبب ما نرى ونسمع!
لنسائل أنفسنا بصدق: لماذا نعيش في هذا الفزع الدائم، وهذا الخوف المستمر؟!
منذ اللحظة التي نفتح فيها أعيننا على نور الصباح، يهاجمنا الإرهاب الإعلامي الشرس، بصوره وأصواته المقروءة والمسموعة والمرئية، بسيل جارف من النشرات الإخبارية عن حروب طاحنة لا تبقي ولا تذر، تحصد الأرواح بلا رحمة، وتحيل حياة المشاهدين من مجرد تأثير عضوي ضار إلى سلسلة متصلة من الشعور بالهلع والفزع والمخاوف النفسية المدمرة.
وهذا يعني طبياً ارتفاعاً مستمراً ومستمراً في إفراز هرمون التوتر المعروف بـ (الأدرينالين)، مما يؤدي بالضرورة إلى اضطراب كبير في التوازن الهرموني والكيميائي الدقيق داخل الجسد.
إذن، ليس أمامنا من ملاذ سوى أن نرفع أبصارنا إلى السماء، ونتضرع إلى الخالق العظيم.. فإذا قال العبد: يا رب..
أجابه الرب جل وعلا بلطفه ورحمته: لبيك يا عبدي، أنا هنا أسمعك وأجيب!
فلنسأل الله بقلوب خاشعة، وندعوه دعاء المضطر الذي انقطعت به السبل، مستشعرين قوله تعالى: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه». لعل الفجر يطل علينا من جديد، ويبزغ النور في ربوعنا، وتعود للأيام بهجتها وضحكتها الصافية، وينطلق النهار مشرقاً باسماً!
لقد قالوا بحكمة بالغة: السلام ليس سلعة تُباع وتشترى بالأيدي.. وإنما هو شعور عميق يسكن القلوب، ويملأها بالحب والوئام!
طبيب باطـني: ت 2216 665
الأفق كله يئن تحت وطأة الدمار، تتصاعد منه ألسنة اللهب، وتتناثر فيه الجثث الممزقة.
أيعقل أن يكون الدم هو الإرث الأخير، ما تبقى لنا من زمن مضى، زمن الحب والأشعار العذبة؟
أيرضيك أن تكون نهاية الأوطان على هذا النحو، باسم الدين تُراق الدماء، وتنتشر الأشلاء، ويكثر القتل والانتحار؟!
لحظة تروٍّ من فضلكم، لنتوقف برهة، ونهرب من هذه الدوامة المرعبة من المخاوف التي تجتاحنا بسبب ما نرى ونسمع!
لنسائل أنفسنا بصدق: لماذا نعيش في هذا الفزع الدائم، وهذا الخوف المستمر؟!
منذ اللحظة التي نفتح فيها أعيننا على نور الصباح، يهاجمنا الإرهاب الإعلامي الشرس، بصوره وأصواته المقروءة والمسموعة والمرئية، بسيل جارف من النشرات الإخبارية عن حروب طاحنة لا تبقي ولا تذر، تحصد الأرواح بلا رحمة، وتحيل حياة المشاهدين من مجرد تأثير عضوي ضار إلى سلسلة متصلة من الشعور بالهلع والفزع والمخاوف النفسية المدمرة.
وهذا يعني طبياً ارتفاعاً مستمراً ومستمراً في إفراز هرمون التوتر المعروف بـ (الأدرينالين)، مما يؤدي بالضرورة إلى اضطراب كبير في التوازن الهرموني والكيميائي الدقيق داخل الجسد.
إذن، ليس أمامنا من ملاذ سوى أن نرفع أبصارنا إلى السماء، ونتضرع إلى الخالق العظيم.. فإذا قال العبد: يا رب..
أجابه الرب جل وعلا بلطفه ورحمته: لبيك يا عبدي، أنا هنا أسمعك وأجيب!
فلنسأل الله بقلوب خاشعة، وندعوه دعاء المضطر الذي انقطعت به السبل، مستشعرين قوله تعالى: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه». لعل الفجر يطل علينا من جديد، ويبزغ النور في ربوعنا، وتعود للأيام بهجتها وضحكتها الصافية، وينطلق النهار مشرقاً باسماً!
لقد قالوا بحكمة بالغة: السلام ليس سلعة تُباع وتشترى بالأيدي.. وإنما هو شعور عميق يسكن القلوب، ويملأها بالحب والوئام!
طبيب باطـني: ت 2216 665